اخيرا انفكت العقدة، واللقب أصبح من نصيب أصحاب الأرض أمل بني طيلب، هذه الجملة أخدت الشيئ الكثير من جمعية الأمل الرياضية لتحققه بالجهد والعمل المتواصل، أصبح  لدوار بني طيلب فريق نفتخر به بعد كل الإنتقادت التي طالت الفريق والجمعية .
جاءت لحظة الحسم المكان ملعب دوار بني طيلب والزمان ثاني أيام عيد الفطر المبارك والمنافس وفاق اولاد هماد الحكم يعطي الإنطلاقة هجمة هنا وهجمة هناك، ما كان يخشاه الجميع، أصبح حقيقة اولاد هماد هدف، أمل بني طيلب صفر، الكل يصاب بالدهول مدرب دكة إحتياط جماهير لكن في زاوية معينة هناك هستيريا وفرحة مجنونة بالهدف... نعم هو كذالك جماهير اولاد هماد، النتيجة تغيرت لكن العزيمة لدى الأمل لم تتغير أمل في تعديل النتيجة صار حقيقة بعد عدة محاولات، هجمة منسقة والكرة في الأخير داخل المرمى من يا ترى سجل نعم القلب النابض عبد المجيد بوصوف يحيي الأمل مرة أخرى في نفوس الجماهير وهستيريا تتحول لمدرجات أمل بني طيلب، جولة أولى إنتهت  بهدف لمثله لكنها لم تنهي الجدل حول هوية الفائز باللقب.
شوط ثاني بدأ تغييرات من مدرب أمل بني لعل وعسى أن تعطي ثمارها تغيير في النسق أو تغيير في الخطة المهم لدى المدرب هدف يريح أعصابه وأعصاب الجماهير البنطولية.  لاشيئ من ذلك حصل شوط ثاني إنتهى على سابق عهده هدف لمثله .
لم يبقى سوى ضربات الحظ الكل يمسك قلبه وجميع البنطوليين أصبحو قلبا واحدا جميع الدعوات أصبحت دعاءا واحد "ياربي تربح بني طيلب" هكذا كان دعاءهم "ياربي تربح بني طيلب أصبح حقيقة أمل بني طيلب بطلا لدوري الجمعيات هستيريا لا توصف، وخلال اطوار المباراة وضربات الحظ خطف الانظار حارس امل بني طيلب بوصوف رشيد الذي كان رجل المباراة بامتياز الى جانب بوصوف عبد المجيد، وكان تتويج امل بني باللقلب الخبر السار وفرحة عارمة ما كان يبدو صعب المنال أصبح منالا بني طيلب بطل هذه النسخة عن جدارة واستحقاق.

عاشت بني طيلب مفخرة لابنائها.